حالة من السعادة يعيشها الملحن محمد رحيم بعد حصوله ليلة أمس على جائزة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، من المهرجان الذي أعدته منظمة الأمم المتحدة للفنون «unarts».
استطاع رحيم أن يوجد لنفسه مكانًا وسط أهم ملحني التسعينيات، أبرزهم حميد الشاعري، الذي أُعجب به حينما رآه في كلية التربية الموسيقية، وقت أن كان رحيم طالبًا بها، مما كان سببًا في دخول رحيم المجال الفنّي، وبعدها عرّفه على الفنان عمرو دياب، الذي استمد منه أكثر من لحن، صارت من راوئع كلا الفنانين.
تجربته في البدايات من خلال الهضبة جعلت من رحيم اسمًا مطروحًا، في مجال الألحان، فمن أغنيات ساهمت في شهرة إيهاب توفيق، هشام عبّاس، وبهاء سلطان، وغيرهم الكثير، إلى وضعه الألحان والموسيقى التصويرية الخاصة ببعض المسلسلات، مثل «حكاية حياة، سيدنا السيد، رمانة الميزان، والخانكة».
وكغيره من الملحنين الذين يخوضون تجربة الغناء، أصدر ألبومه الوحيد عام 2008، والذي كان بعنوان «كام سنة»، والذي حققت بعض أغنياته نجاحًا ملحوظًا وقت عرضها، أشهرها «عارفة».
هذا التاريخ الحافل بالعديد من الأغنيات العالقة في أذهان الجمهور، كان مليئًا بأكثر من غنوة لا زالت تُردد إلى الآن، أبرزها تعاونه مع اثنين من كبار الطرب في الوطن العربي، هما محمد منير وعمرو دياب.
وغلاوتك.. من ألبوم «عودوني» 1998 كلمات محمد رفاعي
ولا على باله.. من أليوم «أكتر واحد» 2001 كلمات محمد رفاعي
لو عاشقاني.. من ألبوم «علم قلبي» 2003 كلمات بهاء الدين محمد
دايما في بالي.. من ألبوم «ليلي نهاري» 2004 كلمات خالد منير
وحكايتك إيه.. من ألبوم كمل كلامك» 2005 كلمات أمير طعيمة
يونس.. من ألبوم «طعم البيوت» 2008 كلمات عبد الرحمن الأبنودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق