ولد في يومنا هذا، عام 1965. حقق نجاحا كبيرا وغير مسبوق من خلال أغنية "لولاكي"، التي عرف بها، لكنه غاب عن الساحة. إنه الفنان علي حميدة، الذي طال غيابه عن الساحة الفنية.
"علي حميدة" أحد أبرز مطربي موسيقى الجيل الذين ظهروا في عقد الثمنينيات من القرن العشرين، وحققت أغنيته "لولاكي" بقيادة موزع الموسيقى حميد الشاعري، نجاحا تاريخيا لم يسبق له مثيل حيث تمّ بيع أكثر من 6,000,000 نسخة في جميع أنحاء العالم.
وأصدر حميدة، بعد ذلك عدة ألبومات إضافية منها "كوني لي" و"ناديلي" وغيرها ثم توجه للسينما للقيام ببطولة فيلم سينمائي له بعنوان "لولاكي" نسبة للنجاح المدمر الذي حققته هذه الأغنية الأمر الذي دفع شركة الإنتاج لصناعة هذا الفيلم وكذلك له فيلم آخر بعنوان "مولد نجم".
وكشف حميدة، خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة، على شاشة "القاهرة والناس"، عن سر اختفائه، قائلا: "اتفرض عليا ضرائب بـ13 مليون جنيه بعد نجاح أغنية "لولاكي" بالإضافة إلى أنهم قاموا باستفزازي عندما أخبروني أن هذه الضرائب تم فرضها بناء على قيامي ببطولة عشرة أفلام وعندما قلت لهم أين هذه الأفلام قالوا "خليهم خمسة بس" فهذه الأمور كان من شأنها إقصائي من الوسط الفني مضيفا "الكل كان بيحاربني فنانين ومسئولين".
وأكد المطرب علي حميدة، في تصريحاته، أن نجاحه لم يحققه أحد سواء أو عمرو دياب أو غيره من جميع المطربين، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق