بعد رفض الدعوى التي أقامتها شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ضد الميجا ستار عمرو دياب لإلزامه دفع مبلغ 3 ملايين دولار، حصلنا على حيثيات حكم المحكمة برفض الدعوى شكلاً وموضوعًا وإلزام الشركة المُدعية بالمصاريف.
إذ قضت الدائرة العاشرة الاستئنافية برئاسة المستشار فتحي عزت وأمانة سر كريم صابر، برفض الدعوى المرفوعة ضد كلاً من الفنان عمرو دياب وشركة فودافون، وشركة FZE.
حيثُ أطلقت شركة فودافون حملة إعلانية تحت مُسمى "لأول مرة في مصر اسمع ألبوم عمرو دياب الجديد (أحلى وأحلى)" دون إذن من الشركة المُنتجة.
وكما جاء في حيثيات الحكم أن الدعوى بدأت بتعاقد شركة روتانا لاستغلال صوت واسم وصور الميجا ستار عمرو دياب، لعمل ألبومين خلال مدة العقد، وبالفعل تم تنفيذ الألبوم الأول وتم طرحه في الأسواق، ولم يتم تنفيذ الألبوم الثاني حتى تاريخ الدعوى.
وتعهدت الشركة المُدعي عليها خلال بنود العقد بعدم نشر أي أغاني أو ألبومات للفنان إلا بعد مرور فترة 6 شهور من تاريخ طرح الألبوم الثاني في السوق.
وأوضحت حيثيات الحكم، أن المُدعي عليهم قاموا بطرح ألبوم "أحلى وأحلى" بصوت الفنان عمرو دياب بدون إذن كتابي من شركة روتانا، فضلاً عن قيام شركة فودافون باستغلال وتحقيق مكاسب من الألبوم ما ترتب عليه خسائر فادحة للشركة المُدعية وحرمانها من الإنتفاع ما اضطرها لتحريك دعوى قضائية وهذا حسب ما ذكرته روتانا في صحيفة دعواها.
وكشفت الحيثيات أنه بناء على تلك المادة يعتبر المؤلف وحده له الحق في استغلال مصنفه الفني ماديًا وبأي طريقة سواء نقله إلى الجمهور بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولا يجوز لغيره هذا الحق دون إذن كتابي منه ويُشترط أن يكون مكتوبًا ويحدد فيه وبالتفصيل حق تنازله عنه لغيره مع بيان مداه والغرض منه ومدة حماية الملكية الفكرية.
وهذا ما أوضحته الحيثيات من خلو أوراق الدعوى التي رفعتها روتانا من تقديم أي مستند كتابي يفيد قيام المدعي عليه الأول والثاني بنقل حقوقهما المادية المالية من الألبوم محل التداعي "أحلى وأحلى".
في حين أن أوراق المدعي عليهما حددت صراحةً وبالتفصيل مضمون هذا المصنف ومحتواه وكل حق على حدة مع بيان مدة الاستغلال والقيود الواردة على حقوق المدعي عليهما بشأنه وما تفيده قيام الشركة المُدعية بسداد المقابل المادي المشار إليه في صحيفة الدعوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق